كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



رواية بعض مشايخه عنه (1)
أخبرنا علي بن عبد الغني المعدل أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف وأنبأنا أبو المعالي الأبرقوهي (2) أخبرنا محمد بن أبي القاسم الخطيب قالا:
أخبرنا أبو الفتح بن البطي (3) أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن الأنباري في المحرم سنة أربع وثمانين وأربع مائة أخبرنا عبد الواحد بن محمد الفارسي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا محمد بن الحارث أبو بكر الباغندي حدثنا عبيد بن محمد النساج حدثنا أحمد بن شبيب حدثنا أبي عن يونس بن يزيد عن الزهري حدثني رجل من أهل المدينة يقال له: مالك بن أنس عن سعد بن إسحاق عن عمته زينب عن أبي سعيد (4):
أنه خرج في طلب أعلاج له ثم قدم على رسول الله-صلى الله عليه وسلم-... فذكر الحديث مثل حديث الناس.
وأنبأنا أحمد بن سلامة عن جماعة: أن أبا علي الحداد أخبرهم: أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن الصواف ومحمد بن حميد قالا:
حدثنا الباغندي حدثنا عبيد النساج حدثنا أحمد بن شبيب حدثنا أبي عن يونس عن الزهري عن مالك بن أنس عن سعد بن إسحاق عن عمته
__________
(1) انظر " ترتيب المدارك " 1 / 254 وما بعدها و" الديباج المذهب " 1 / 136 139.
(2) بفتح الالف والباء وسكون الراء وضم القاف هذه النسبة إلى أبرقوه وهي بليدة بنواحي أصبهان على عشرين فرسخا منها.
(3) نسبة إلى البطة وهو لقب لبعض أجداده وهو أبو الفتح محمد بن عبدا لباقي بن أحمد بن سليمان بن البطي البغدادي ولعل واحدا من أجداده كان يبيع البط فنسب إلى ذلك.
(اللباب).
(4) أثبت في الأصل على كلمة " زينب وعن " علامة التضبيب إشارة إلى أن ثمت خطأ
في السند وهو كذلك فإن الذي يفهم من هذا السياق أن الخارج هو أبو سعيد الخدري في طلب الاعلاج بينما الرواية الصحيحة تقول- كما ستأتي قريبا إن الذي خرج في طلب الاعبد هو زوج الفريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري وأنه قتل فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله..